رسم تقرير الاستخبارات الأمريكية، صورة قاتمة للوضع في أفغانستان، وحذر أحدث تقييم لها من تقدم حركة طالبان بوتيرة متسارعة وتدهور الوضع الأمني في البلاد. وبحسب شبكة «سي إن إن»، فقد توقعت تلك التقارير أنّ الحركة المتشددة قد تسيطر قريباً على جزء كبير من البلاد في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية. وأفادت الشبكة الأمريكية من خلال تقرير نشرته اليوم (السبت)، بأن مصادر عدة مطلعة على آخر التقييمات اعتبرت أن كابول ستكون «محطة أخيرة» للحركة التي من المرجح أن تستهدف مراكز سكانية كبيرة قبل التقدم نحو العاصمة.
من جهته، أعلن كبير مستشاري الهيئة العليا للمصالحة الوطنية في أفغانستان مصطفى مستور، بدء مباحثات في الدوحة مع طالبان أمس ولمدة يومين، لمناقشة قضايا جوهرية تهدف إلى إحلال السلام. وقال إن الحركة تسعى خلال المفاوضات إلى تغيير الدستور ونظام الحكم. وأضاف: إن هناك وفداً من 9 أعضاء من النخبة السياسية اتجه إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.
يُذكر أن فكرة الحوار مع طالبان طرحت من جانب الرئيس السابق حامد كرزاي في عام 2004 وتبنتها واشنطن في 2009، إلا أن تلك المساعي تعرضت في مراحل عدة لعرقلات؛ بسبب تجاوزات طالبان، وانتهت مع واشنطن باتفاق في فبراير 2020. أما المحادثات الأفغانية الأفغانية فقد أعلنت طالبان استئناف المفاوضات مع الحكومة قبل أيام.
من جهته، أعلن كبير مستشاري الهيئة العليا للمصالحة الوطنية في أفغانستان مصطفى مستور، بدء مباحثات في الدوحة مع طالبان أمس ولمدة يومين، لمناقشة قضايا جوهرية تهدف إلى إحلال السلام. وقال إن الحركة تسعى خلال المفاوضات إلى تغيير الدستور ونظام الحكم. وأضاف: إن هناك وفداً من 9 أعضاء من النخبة السياسية اتجه إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.
يُذكر أن فكرة الحوار مع طالبان طرحت من جانب الرئيس السابق حامد كرزاي في عام 2004 وتبنتها واشنطن في 2009، إلا أن تلك المساعي تعرضت في مراحل عدة لعرقلات؛ بسبب تجاوزات طالبان، وانتهت مع واشنطن باتفاق في فبراير 2020. أما المحادثات الأفغانية الأفغانية فقد أعلنت طالبان استئناف المفاوضات مع الحكومة قبل أيام.